الأحد، 23 سبتمبر 2018

المسيرة الاعلامية

درس الاعلامي صلاح الدين محمد الصحافة بالقاهرة بالجامعة الازهر حيث تحصل على دبلوم لممارسة الصحافة العربية في 1961/07/ 25 بالقاهرة وكان اعلامي وصحفي محترف لجريدة النصر المصرية
قدم الاعلامي العديد من البرامج الإذاعية، سواء الشعرية أو المتنوعة أو الحوارية بالإذاعة ونال استحسان من الجميع ، وتدرج في عمله صحفي بفضل الكاريزما التي يتمتع بها وثقته في نفسه حيث تحصل على اعتماد لتاسيس جريدة صحراء اليوم لكن ظروف مرضية اوقفت المشروع ونال وسام استحقاق من الرئيس الجمهورية من لمين زروال اعتراف بما قدمه من اعمال قيمة في مجال الثقافي وادبي و اعلامي

الأربعاء، 23 مايو 2018

اول روائي بالجزائر

اول روائي بالجزائر




المجاهد الروائي صلاح الدين محمد  ابن عين صالح صاحب الممرضة الثائرة الشهيرة المطبوعة  بالمغرب صلاح الدين محمد و هو هرم من أهرام الأدب الجزائري و أحد رواد الرواية  الجزائرية بالعربية و الفرنسية القديمة والحديثة، امتهن الكتابة الصحفية والروائية منذ شبابه المبكر، ، والتحق بصفوف جيش التحرير
وشارك من موقعه الفكري وجهادي في تحرير بلاده من ربقة الاستعمار الفرنسي وكان من كبار مجاهدين منطقة تيديكلت وهو من مجاهدين الذين جاهدو خارج منطقة من جنوب  الى شمال و دخل عدة سجون منها معتقل لامبيز في باتنة و هو اخطر سجن و دخل بعدها في سجن قسنطينة  و حكم على مجاهد بااعدام لكن له خبرة في فرار من سجون وقاوم المستعمر الى غاية استقلال
فلقد كان مجلسه يكاد لا يخلو من تلك المراجع او مما يحمله عقله النير و هذا خلال الاربعينات ثم هاجر الى فرنسا ,العراق , مصر في قاهرة ولبنان وسوريا و سعودية المجاهد كان شغوفا بالمطالعة و القراءة حيث كانت له اشتراكات مع العديد من المجلات من عدة دول كالصين,فرنسا ,العراق , تونس,السعودية ..الخ بالإضافة لكونه كان عضوا بارزا في العديد من الجمعيات الفكرية  ودينية عالمية مثل
معهد الاسلامي مسجد باريس
جمعية الاخوة الجزائرية السعودية
رئيس جمعية ثقافية روسية جزائرية
درس الصحافة بالقاهرة  بالازهر حيث تحصل على دبلوم لممارسة الصحافة العربية في 1961/07/ 25  بالقاهرة 
ونال وسام استحقاق لادب من الرئيس الجمهورية من لمين زروال اعتراف
بما قدمه من اعمال قيمة في مجال الثقافي وادبي و اعلامي . 
وكانت له اتصلات و مراسلات من ادباء و مؤريخين فرنسيين مع روائي وخاصة من رئيس فرنسي الراحل كان معجب بقصة جنرال بورجو وكان مجاهد صلاح الدين له رسائل من رئيس راحل فرانسو ميتران و زوجته دانيال ميتران
وله عدة مسيرات دينية واعلامية و جهادية و فكرية وسياسية 
كان اول من اسس حزب سياسي بجنوب
حزب اتحاد الوطني للقوات الشعبية وكان اعلامي وصحفي محترف لجريدة النصر المصرية
و تحصل على اعتماد لتاسيس جريدة صحراء اليوم لكن ظروف مرضية اوقفت المشروع
من اهم ما كتب :
مهمة الى قبائل MISSION EN KABYLIE en 17/07/1959 : ROMAN
بورجو: كتبها كتحية وفاء لروح اخيه المرحوم عبد الرحمن في 1954/02/10
الثورة الجزائرية : كتبها تحية لكل من ضحوا باعز ما لديهم الا و هو الروح في سبيل الوطن في 1971/01/10
الممرضة الثائرة: الممتدة من ضمير الحياة كتبها الى روح المرحومة والدته كتحية اكبار و اعتراف بالجميل الرواية الممرضة الثائرة ،والتي طبعت بالمغرب سنة 1961 ، وتدور أحداثها بمنطقة المنيعة ، وتحكي قصة ابنة جنرال  فرنسي ، رفضت الظلم الممارس من طرف الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين وانضمت للثوار لتقاوم الظلم معهم .












                                 





           

الاثنين، 14 مايو 2018

تأسيس اول حزب في الجنوب في الجزائر

حزب اتحاد الوطني للقوات الشعبية 





في ذكرى تاسيس اول حزب في صحراء الجزائر حزب اتحاد الوطني للقوات الشعبية المعارض دعونا ونحن نستعيد ذكرى تاسيس اول حزب في جنوب الجزائر  على يد السيد المجاهد صلاح الدين محمد و سنكشف ما وراء ستار محنة السياسيين الجنوب بالوثائق لاحقا انشاء الله  ولا تستغربو  ان  قلت ان السيد المجاهد صلاح الدين كان يعيش في ظل اجواء من الصعوبة ابان عشرية السوداء وممارسة حياة سياسية رغم تهديدات في ذاك الوقت  ولدينا رسائل سنكشفها من اصحاب صراع وكان خوف سلطة من توسع حزب في جنوب








الأحد، 13 مايو 2018

من هو مجاهد صلاح الدين محمد 





نسبه و ميلاده

هو محمد صلاح الدين الملقب سي دين بن الدين بن ميلود بو نعامة بن الشيخ بن الحاج الشيخ بن الحاج الدين يعود نسبه الى المجاهد الكبير بوعمامة العربي البوشيخي البكري , ولد محمد صلاح الدين عام 12/12/1935 بمدينة عين صالح ولاية تمنراست.
نشا محمد صلاح الدين بمسقط رأسه بمدينة عين صالح من عائلة ذات نسب و كرم ,فماكان يعرف عن امه السيدة عائشة بنت البشير ذات اصول ليبية كانت من سيدات المنطقة العتيدات اهتمت بكل من حولها سواء من الخدم او حتى اهل المنطقة ساندت الفقير و المحتاج الى ملبس مأكل و حتى الزواج ,عائلة الدين بن ميلود عموما عرفت بخصال الجود و الكرم و الضيافة ,معروفة بشغفها للعلم و التطلع الى مختلف العلوم و الآداب. تعلم محمد بن الدين كأبناء جيله مبادئ العلوم الدينية وغيرها.

مسيرته الفكرية 

  • الكريم و تمكنه من العلوم الفقهية و اللغوية من نحو و صرف بالاضافة الى استيعاب معارف و مكتسبات علمية من الدين و اللغة العربية البليغة ,كما تتلمذ على يد كبار الاساتذة الفرنسيين حيث تمكن من اللغة الفرنسية و ادابها كافة مما سمح له بالاحتكاك بالكثير من المفكرين و كبار الادب الفرنسي و العربي سواء في اوقات الفراغ كان معروفا شهامة الفؤاد الفطنة شجاع النفس لا يهاب اعداء دينه و وطنه بحنكة حارب الفساد و بالحجج العلمية و الادلة الدينية المناسبة لكل حوار و حسب المجلس و تضارب الثقافات كان يقنع خصمه كان معرضوه يؤيدونه بلطف في مناظراته عرف انذاك بحبه الشديد للعلم و مطالعة العديد من الكتب باللغتين العربية و الفرنسية ,تقف عقله و تزود مهن بالعلم لم يبخل به عن احد بدون تكلف كانت له آنذاك مكتبة بها العديد من الكتب و الجرائد و المجلات القيمة مستوردة من العديد من الدول والتي طالعها جميعها خاصة منها كتب المصلحين فكان اول من فتح مكتبة بعين صالح  فلقد كان مجلسه يكاد لا يخلو من تلك المراجع او مما يحمله عقله النير و هذا خلال الاربعينات ثم هاجر الى فرنسا ,العراق , مصر في قاهرة ولبنان وسوريا كان شغوفا بالمطالعة و القراءة حيث كانت له اشتراكات مع العديد من المجلات من عدة دول كالصين,فرنسا ,العراق , تونس,السعودية ..الخ بالإضافة لكونه كان عضوا بارزا في العديد من الجمعيات الفكرية مثل
  • معهد الاسلامي مسجد باريس
  • جمعية الخوة الجزائرية السعودية
  • درس الصحافة بالقاهرة حيث تحصل على دبلوم لممارسة الصحافة العربية في 1961/07/ 25  بالقاهرة

عدا ممارسته للصحافة في ريعان الشباب كان كذلك كاتبا شغوفا للرومنسية و الايثار و الاهم من ذلك الثورية التي كانت لا تخلو فكره و لا فؤاده

من اهم ما كتب :

  1. مهمة الى قبائل MISSION EN KABYLIE en 17/07/1959 : ROMAN
  2. بورجو: كتبها كتحية وفاء لروح اخيه المرحوم عبد الرحمن في 1954/02/10
  3. الثورة الجزائرية : كتبها تحية لكل من ضحوا باعز ما لديهم الا و هو الروح في سبيل الوطن في 1971/01/10
الممرضة الثائرة: الممتدة من ضمير الحياة كتبها الى روح المرحومة والدته كتحية اكبار و اعتراف بالجميل الرواية الممرضة الثائرة ،والتي طبعت بالمغرب سنة 1966 ، وتدور أحداثها بمنطقة المنيعة ، وتحكي قصة ابنة جنرال  فرنسي ، رفضت الظلم الممارس من طرف الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين وانضمت للثوار لتقاوم الظلم معهم .













مسيرته الجهادية :

محمد صلاح الدين قبل ان يكون اديبا و قاصا هو مجاهد و مناضل عرفته في سلسلته في له ذكريات في تلك الايام الشباب من مستقبل الادب في الجزائر و تصور المستقبل و الحق اقول ان ما حصل في البلاد كان عكس ما نتمنى غير ان الامل لازال يحدونا الى المستقبل

فلقد كان من ابرز المجاهدين بالمنطقة انذاك السيد عمارة بن ابراهيم و محمد بن العلمي اجغابه و الذين كان زعماء القبائل في تلك الناحية يسارعون عند قدومهم و التي كان السيد محمد صلاح الدين يدعوهم اليها فيسلمون و يعقدون مجالس عديدة بالساعات الطويلة

في 08 جانفي 1957 وصل إلى عين صالح الأخ محمد اجغابه و مع دليل كان الأخ عبد المالك بوحاص بن السعيد من مدينة المنيعة نزلوا قرب قرية الساهلة سال الأخ جغابه دليله السيد بن السعيد عن مقر الاجتماع رد عليه : اعرف ابناء خالي الدين بن ميلود فالتحقوا بصلاح الدين محمد بن الدين اين كانت تعقد معظم جلسات السيد اجغابه

كان السيد محمد بن الدين مسؤؤلا عن الخلية الثانية من بين اعضائها: الطيبي الشيخ ,عبد الرزاق بن احميدة,محمد بن محمد العربي, بن الشيخ الحاج محمد, مولاي عبد القادر بن الوافي, توزعت المهام على الافراد و بدا العمل تغير المكتب و الاعضاء عدة مرات حتى القي القبض على جميع مكاتب غرداية المنيعة تمنراست ......الخ سجن من سجن و الباقي وضعوا تحت الرقابة .

كان السيد محمد من المجاهدين الذين القي القبض عليهم مرارا مثل: بن عبد السلام احمد,جلولي جلول,حمدها الشيخ و غيرهم الكثير , حتى اطلق سراحهم و بقي البعض منهم تحت الرقابة و البعض منهم توفي و منهم من سجن.
تحصل على وسام المقاوم في 1988/10/25 


 الاوسمة :


وسام مقاوم
وسام ثورة
وسام استحقاق الوطني
 وسام جيش التحرير







ساهم صلاح الدين محمد بن الدين في نشر الوعي و الحس الوطني بين ابناء جيله و لقد حس و بطريقة مستديمة المجاهدين بمكانة الشهادة عند الله كما كان يحثهم على المضي قدما مبرزا لهم قداسة تلك الرسالة التي يحملها كل مجاهد على عاتقه 

سجن مرات عديدة من طرف الاستعمار الفرنسي سجون الشرق الجزائري كسجن لمبيز وهو اخطر معتقل بباتنة 1957م المكان الذي أمر بحكم إعدامه مع إخوة منهم حاج قاسم مداني رحمه الله و سجن الكدية بقسنطينة 1958 و كانت و تعرض للعذاب الشديد و الضرب المبرح كما حكم عليه بالإعدام في سجن لمبيز هو اخطر معتقل و رغم كل هذا واصل السيد المجاهد محمد صلاح الدين نشاطه في دعم القضية الجزائرية و كان عضوا فعالا في المنظمة الوطنية لجبهة التحرير الوطني مع كل من صلاح الدين محمد بوشيخي سليمان بن حكوم وبوغزال محمد بن حكوم والحاج قاسم مداني وجلول جلول واحمد بنقاية لحرس و الحاج سيدي علي العباس و الذي بقي هو الوحيد على قيد الحياة الى يومنا هذا .

قامت الجزائرية الثالثة التابعة لمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري الحكومي و كذا إذاعة ولاية تمنراست بإجراء حصص عديدة تتحدث فيها عن حياة و مناقب المجاهد محمد صلاح الدين ابن مدينة عين صالح.

مسيرة سياسية :

وفي 1990 أسس أول الحزب في الجنوب الجزائر حزب معارض إبان عشرية السوداء حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.





مسيرة دينية

و تمكنه من العلوم الفقهية و اللغوية من نحو و صرف بالاضافة الى استيعاب معارف و مكتسبات علمية من الدين و اللغة العربية البليغة ,كما تتلمذ على يد كبار الاساتذة ومشايخ في الفقه و قام بتاسيس جمعية دينية الزاوية البوشخية 







مجاهد صلاح الدين محمد

قائمة سبعة كبار مجاهدي عين صالح

قائمة سبعة كبار مجاهدي عين صالح



قائمة ابرز سبعة كبار مجاهدين بعين صالح واصلو جهاد بعد خروجهم من سجن الى غاية ١٩٦٣ وهم رؤساء خلايا المحكوم عليهم باعدام وهم من مجاهدين من الذين جاهدوا في المنطقة وخارج منطقة 



01 بوغزال محمد بن حكوم 

02 صلاح الدين محمد 
03 الحاج قاسم مداني 
04 حاج سيدي علي 
05 جلول جلول 
06 احمد بنقاب لحرس 
07 بوشيخي سليمان بن حكوم

ابرز مجاهدين عين صالح